الشخص العصبي والعدواني



العنف والتدمير
الشخص العصبي والعدواني
الشعور بالإحباط والفشل مع اليأس يؤدي إلي سلوك عصابي وهوا ما يمكن أن يكون عند بعض الشرائح عدواني، مثلا إذا طلب شئ ولم يستجب له الشخص القريب بالأمر تبدأ المرحلة بالتعصب وقد تأدي إلي العدوانية التدميرية.

الشعور بضغط الديون والتي تكون لها تأثير حول نفسية الشخص، وبشكل الخاص الجانب الإقتصادي وهذا ما يبرز أن الشخص دائما غير مرتاح ودائما  تجده غير راضي بالوضعية ويتعامل بشكل مندفع وغضب والإنفعال مع كل شئ في الحياة العامة، ويمكن أن يأدي في بعض الحالة إلي كسر أي شئ لفش غضبه عبر التدمير، وهذا ما تبرز أن الحالة صعبة وأنها تأثر على نفسه وحتى على المحيط القريب منه.

أو يمكن أن تجد أن الشخص يتذمر وفي نفس الوقت شخص ذات ثقة عالية أو أكثر ويمكن أن نقول بشكل أبسط الشخص المغرور، أي لا يرى أحدا أفضل منه في العالم ولا يرى إلي نفسه وتجده في كلامه له غريزة يريد أن يسيطر علي الكل ويمتلك العالم.
ونجد نوع أخر وهوا الشخص الذي يكون شخص منطوي على نفسه وهوا في الغالب الشخص الذي يدمر ذاته عبر الغريزة الفرار وهي الشخصية التي دائما تكون في حوار مع الذات الداخلية وتعمل على تأنيب الضمير، وتجد هذه الشخصيات لا تحب المواجهة بسلوكها ولكن إذا تمت انتقاد الذات من طرف أخر تكون المواجهة الأخر بالمواجهة عدو لا مكان له في حياته.


ومن المعروف عبر الدراسات أن السلوك التذميري الذي يستعملونه أصحاب هذه السلوكيات التي ذكرنها هوا أنه سلوك يميل إلي القتل والتعذيب من دون سبب في بعض الحالات، ويمكن أن يصف الأمر بالغاية على أن الغاية لا تجري متابعتها من أجل الدفاع عن الحياة.

المقارنة

يعرف  الجهاز الفيزيولوجي العصبي والدماغي عند الإنسان  وحتى عند الحيوان بحيث يعرف أن  حدوث العدوان الدفاعي عند الإنسان أضعاف حدوثه عند الحيوان ولكي نوضح الأمر بشكل أبسط سوف نتطرق إلي أسباب وهي:

1-       لا يدرك الحيوان التهديد إلا إذا كان بشكل مباشر وواضح له وعلى عكس الإنسان الذي له القدرة على التخيل والتنبؤ والدراسة...
2-       إن الإنسان يمكن أن يدرك ويتبوأ الأخطار والصعاب التي يمكن أن يواجهها في المستقبل فقط وهوا أيضا قادر كذالك على التحليل أكثر إن قادته أدمغة أكثر لرؤية أخطار يمكن أن يكون لا وجود لها ولكي تستوعبوا كلامي أكثر سوف أذكر لكم مثال حول الأمر:
عرقت بعض أو الكثير من الحروب أنها قامت بسبب اقناع القادة للسكان بأنهم معرضون لخطر قد يقضي عليهم وهكذا يمكن أن يكون الأمر غير صائب ويكون سوى كراهية بين طرفين لا أكثر، وهذا ما يحدث عند اقناع الدماغ بشئ غير صحيح، وهذا ما يعرف عند البشر.
3-       أما المسألة الثالثة وهي ما يتعلق بالنرجسية الفردية وهي حب الذات وعشقه لها مع الشعور بالتفوق والعظمة وحتى الذكاء الخارق في كل المواقف ويعتبر نفسه أنه مختلف على الكل ولذالك يجب أن يسيطر على كل شئ  ويجب أن يصبح انسان مشهور وإذا لم بقدر على الوصول لهذفه يصبح في حالة اكتئاب أو يمكن أن يتجه به الأمر إلي الجنون. ولذلك يسلكون السلوك التدميري إذا وقف بطريقهم ما يعترض أحلامهم.
4-       وهناك حالة من النرجسية الجماعية وهي التي تبرز بشكل كبير عبر طريقة الكره للأخر ولتوضيح أكثر حول الأمر هوا مثلا العنصرية بين القبائل أو حتى بسبب اللون أو العرق...
ويعرف السلوك الذي يمتاز بالعنف والتذمير عند الفرد هوا سلوك ناتج من الداخل وخصوصا الشعور بالضجر والملل والإحساس بالحياة الفارغة، وحتى الظروف الإقتصادية والإجتماعية والحزن الداخلي الذي قد يؤدي نفسانيا إلي موضوع الإكتئاب، وهذه الطرق الذي تجعل الشخص العصبي والذي يميل إلي العدوان إلي مواضيع تخص الإنتقام أو سفك الدماء عبر العنف ويصعب علينا أن نقول أن الشاشة تأثر على هذه النوعية من الأشخاص التي تقرأ الجرائم بطريقتها الخاصة عبر الصحافة أو الشاشة...
ويعرف على هذه الشريحة تستجيب بشوق لأخبار ومشاهدة التلفاز وبسبب أنها تستمتع في تقليل الملل والإستمتاع ببعض الأفلام التي تتوفر على العنف بشكل كبير. وتجد هذه الشريحة أيضا منطوية على نفسها أي لا تحب التواصل بشكل مستمر مع الأخر، ويعرف عليهم أيضا برودة في العلاقة العاطفية وأنهم ناس لا يرضون بالأشياء بسرعة وقليلن الفرح، وتجد في حياتهم العامة أنهم لا يستمتعون بالحياة كما يجب، تجدهم ناس بدون شعور ولا يكترثون للأخر وأيضا لا يعترفون بما في داخلهم وهذا ما يصعب الحياة معهم.

سوف تجد أن في كلامهم كل ما يخص سفك الدماؤ والعنف والتعذيب لأنها هي الطرق الذين يستمتعون بها وتصل بهم إلي سعادة ومثال على ذالك مثلا أشخاص أكلي اللحوم البشر الذين يقولون أنهم يستمتعون بالأمر وهم يأكلون لحوم البشر وخاصة الدماغ والذي يتواصل الأمر حتى بالطقوس السحرية، ويمكن أن يكون الأمر تكوين الشخص العصبي والتدمير له علاقة قوية بالمحيط تخيل معي أن شخص يلد في هذه الطقوس وبدون وعى ولا دراسة سوف يكون اتجاهه لا محالا له.



ولكي نكون أشخاص واضحين أكثر ولكي يتم علاج هذا النوع من الأشخاص يجب أن يتم متابعة سلوك الطفل من الصغر، على أن تكون تربيته لا تدعي العنف العصبي والتذميري، وإذا كانت هناك إشارات حول العنف في التعامل أو التعصب فيجب أن يتم نقل الطفل إلي أقرب طبيب نفسي لمعالجة الأمر من الصغر يكون أفضل وأسهل من السن المتأخرة، ونقول لكل قارئ استمتع بالحياة ولا تضغط على نفسك أكثر من الجهد الممكن، ولكي لا تكون بالشخص العصبي العدواني.
المقال التالي
« Prev Post
المقال السابق
Next Post »

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق