مهرجان مالمو العرب للفيلم

مهرجان الفيلم في السويد
مهرجان مالمو العرب للفيلم 


يعرف مهرجان مالمو  أنه يسعى إلي إشاعة الأفلام الناطقة باللغة العربية وتوسيع التفاهم والتبادل الثقافي مع توطيط التواصل الحضاري، ومن المعروف أن المهرجان افتتح أبوابه يوم الجمعة في مدينة مالمو والتي تقع في جنوب السويد وهذه الدورة هي الرابعة لمهرجات السينما العربية والذي يعتبر من أبرز الأحداث الثقافية العربية في الدول الإسكندنافية، بهدف التعرف علي السنما العربية وأيضا للإطلاع الجمهور السويدي والأوربي علي المنتوج العربي والذي يبرز الحياة الإجتماعية والثقافية التي يعيشها العالم العربي.
ومن المتوقع أن المهرجان سوف يستضيف 80 شخصية بارزة في عالم السينما ومع 200 ضيف من المقيمين في السويد ومن الناس المهتمين بمجال الإنتاج السينمائي، وتشارك في المهرجان 30 دولة، ومنها 18 عربية، و 12 أوروبية، وذالك ضمن فئات متنوعة وفريدة وتتكون من 13 فيلما وثائقيا، و 11 فيلما روائيا طويلا،  26 فيلما قصيرا، و 7 أفلام للمرأة ، ثم 8 لعروض المدارس، و 6 من أفلام الخاصة بموضوع الهجرة، و 22 فيلما من دول الشمال.
وبهذا الخصوص يقول محمد قبلاوي وما هوا إلي المخرج الفلسطيني الأصل والسوري المولد وهوا حاليا مقيم في السويد وهو أيضا من الفعاليات الأساسية التي ساعد هذا المهرجان للخروج للواقع بحيث قال إن المهرجان يهدف إلي إطلاق حوار قيم وفعال بين العرب والعالم العربي من خلال السينما، وأن رسالة المهرجان الحقيقية هي مد جسور التواصل بين الثقافة العربية ونظيرتها السويدية و بشكل عام الأوروبية وعلى أن المهرجان يلبي رغبة مئات المبدعين ومختلف الأذواق العرب ممن يهتمون بالمجال صناعة الأفلام وأيضا يعرف أنه يتم عرض أعمالهم على نطاق عالمي وأوروبي.
وأول فيلم  تم عرضه في افتتاح مهرجان الدورة الرابعة سوي فيلم " فتاة المصنع" والتي هي للمخرج المصري المعروف محمد خان وببطولة النجمة ياسمين الريس، وفيما سوف يختتم المهرجان بفيلم " عمر " للمخرج الفلسطيني هاني أو أسعد، ولقد تم تكريم بعض الشخصيات في افتتاح الدورة وهم كل من الممثلة المغربية ثريا علوي والمخرج السوري محمد ملص والممثل السوري جهاد عبدو. وبهذا التتويج يقول المخرج السوري محمد ملص وهوا من أحد المشاركين في الدور بفيلمه " سلم إلى دمشق" ويقول أنه سعيد أولا بتكريمه وأيضا بمشاركته لأول مرة في هذا المهرجان ويقول حول المهرجان أنه يتميز بالدقة اختيار الأفلام والرقي في التعامل وأيضا هي فرصة كبيرة للجمهور الغربي بالاستمتاع بمشاهدة الأفلام العربية.

ولكي لا أطيل عليكم أكثر باللقاءات أتمني من كل قريب للمدينة بأن يذهب وأن يستمتع بمهرجان ويعمل علي التشجيع الكبير للأفلام العربية وبالخصوص السينما العربية، وخصوصا أن مالمو من المدن الكبيرة التي تعرف بإستقرار العرب فيها ويمكن أن تقول أن العرب في المدينة هم ربع سكان مالمو، وللعلم أخر يوم في المهرجان هوا يوم الثلاثاء.
المقال التالي
« Prev Post
المقال السابق
Next Post »

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق